ليلى إسكندر: لا تتهموني بالسرقة!

ليلى إسكندر: لا تتهموني بالسرقة!

تسربت أغنية للفنانة ليلى إسكندر تحمل عنوان "بحبو"، بصيغتها غير النهائية عبر موقع اليكتروني، في وقت كان يتم التحضير فيه لتنفيذها وشراء حقوق إستخدام لحنها التركي.
وفي التفاصيل أن ليلى كانت قد تعرضت في الثالث والعشرين من شهر نيسان – ابريل الماضي لحادثة سرقة بعد أن أقدم مجهول على نشل حقيبتها الخاصة من داخل سيارتها في محلة سد البوشرية – بيروت لحظة وقوفها عند الإشارة الحمراء.
الفنانة إسكندر كانت قد أبلغت عن الحادثة لدى قيادة الدرك في سرية الجديدة. وادعت ضد مجهول بجرم نشل حقيبتها من محلة الإتحاد البوشرية. صرحت ليلى في محضر التحقيق بموجودات الحقيبقة التي حوت إضافة الى مبلغ من المال وجهازين خليوين وجواز سفرها ، وجهاز USB ومجموعة من الأسطوانات وأغراض آخرى...
تم إعلام الفنانة إسكندر مع بداية الأسبوع ببث أحد المواقع الألكترونية لأغنية جديدة لها. وعندما تصفحت الموقع علمت أنه تم تسريب الأغنية التي كانت قيد التحضير والتي قامت بتسجيلها على شكل DEMO.
أوضحت ليلى تفاصيل ما حدث قائلة: "كان لفت نظري لحن تركي لأغنية سمعتها بالصدفة من دون أن أعرف هوية الفنانة التي أدتها أو حتى أي تفاصيل عن إسم الأغنية أو من وضع كلماتها وألحانها. لقد تم كمحاولة أولى إسقاط كلام باللهجة اللبنانية على اللحن لإكتشاف إذا ما كان يناسب أن نسعي للبحث عن الفنان الملحن للأغنية بهدف شراء حقوق إستخدامها.
وتابعت " لقد تم تسجيل DEMO للأغنية _أي محاولة تجريبية غير نهائية_ داخل استديو بودي نعوم. وحصلت على نسخة من الأغنية طبعاً بهدف إسماعها لفريق العمل الذي يعاونني وإستشارته في مسألة الحصول على حقوقها لإطلاقها بالرغم من أنني كنت أحضر لخطوة فنية باللهجة المصريةبهد أغنية "السالفة وما فيها" و قد أنتهيت من تسجيلها وتوزيعها أيضاً في أستديو الفنان بودي نعوم.
وبالعودة الى نسخة الـ DEMO التي حصلت عليها من الأستديو. كتبنا عليها " ليلى أسكندر Turkish " حيث أننا لم نختر عنواناً لها خاصة أننا لا نملك حقوقها بعد. وضعت الأغنية الى جانب بعض نسخات CD و DVD لأغنيتي الخليجية "السالفة وما فيها" وأغنيتي المصرية الجديدة داخل حقيبتي التى سرقت.
وبعد مررور قرابة شهرين على تلك الحادثة التي كبدتني خسائر كبيرة تختط الثلاثين ألف دولار. فالحقيبة حوت أيضاً على ساعة يد من الذهب مرصعة بالألماس وجهاز IPOD ومبلغ نقدي كنت سحبته من البنك لتسديده بعد أن تم تنفيذ أغنيتي المصرية الجديدة التي كنت أجهز الكليب خاص بها".
وختمت ليلى إسكندر حديثها بتمنٍ قائلة:" لم أكن أتوقع أن يتم تسريب الأغنية بعد شهرين على حادث السرقة الذي تعرضت له. كنت أقول لنفسي ربما إنبهر السارق بالموجودات التي كانت في الحقيبة وغض النظر عن أسطوانات لم يعرف قيمة ما في داخلها. لكن للأسف لم تقف خسارتي على الماديات فحسب بل طالت أيضاً إستراتيجية عملي. أتمنى أن لا أصدم بتسريب أغنيتي المصرية الجديدة خاصة أنها بنسختها النهائية وكانت موجودة أيضا في حقيبتي".
الجدير ذكره أنه ضمن أخيراً الى فرق عمل الفنانة ليلى إسكندر الأستاذ ايلي ضاهر لإستلام إدارة أعمالها بعد أن أصبح مدير الأعمال ضرورة ملحة لتسهيل عمل أي فنان.

مدير عدد الرسائل : 1761 تاريخ التسجيل : 14/11/2007

هيا سارقة

» رولا سعد تعتذر عن التمثيل الى جانب ليلى علوي